• توحيد الجهود لإنشاء شركة سعودية للصناعات المتخصصة

    13/11/2013



    في جلسة حوار حول التجمعات الصناعية
    ممثلو سابك يدعون الى جهد جماعي لإنشاء شركة سعودية للصناعات المتخصصة 
     
    أكد ممثلو الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المشاركون في لقاء الصناعيين الخامس 2013 الذي نظمته غرفة الشرقية امس الثلاثاء (12/11/2013) على أن مشروع التجمعات الصناعية المتخصصة هو مشروع وطني يساهم فيه كافة الأطراف المعنية بالشأن الصناعي.
    ذكروا ذلك خلال جلسة خصصت للنقاش حول هذا المقترح، أدارها العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة المستقبل لللسيراميك مازن حماد، هذا المقترح الذ ي تم عرضه في المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عقد بالرياض في ابريل 2012  والذي يتمثل في إنشاء شركة وطنية تحت مسمى " الشركة الوطنية للصناعات المتخصصة" التي مهمتها تفعيل مقترح "التجمعات الصناعية"، وهي عبارة عن مصانع تحويلية تعتمد على منتجات سابك، وتقام في كافة المناطق الصناعية بالمملكة.
    وقال نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات المتخصصة بالشركة المهندس عبدالله بن سعد الربيعة إن هذا المشروع هو اكبر من أي شركة في الوطن، فهو يحتاج الى مشاركة الجميع، بدءا من وزارة الصناعة والتجارة، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، والهيئة الملكية بالجبيل وينبع وكافة الشركات الصناعية الكبرى، وقد أعدت سابك مذكرة تفاهم بهذا الخصوص، وعرضت مسودتها على كافة الجهات المعنية لقراءتها وإبداء مرئياتهم تمهيدا لتوقيعها وإطلاق هذا المشروع الهام، إذ نحن في الوقت الحاضر بحاجة الى تطوير الفكرة.. وقد وجدنا تجاوبا اكثر مما هو متوقع، وهذا الذي دفعنا لصياغة مذكرة التفاهم، والتي نأمل التوقيع عليها خلال العام الجاري
    وأضاف الربيعة بأن سابك بحكم موقعها العالمي ووجودها من خلال مائة مكتب حول العالم يمكنها إقناع المستثمرين العالميين للمشاركة في هذا المشروع، كوننا نحتاج أيضا الى شريك أجنبي.. موضحا بأن الشركة قد اطلعت على تجارب عدة في عدد من دول امريكا واوروبا وتركيا، فضلا عن بعض الشركاء، وكان اطلاعنا مفصلا حتى على نظام الأجور  والموارد البشرية.
    وأكد الربيعة بأننا ـ في المملكة ـ نحتاج الى تخصيص جزء كبير من استثماراتنا لتطوير الصناعات التحويلية، على غرار ما حصل للصناعات الثقيلة، 
    اما مدير عام الادارة الاستراتيجية بوحدة الكيماويات المتخصصة بسابك تركي الحمدان فقد أوضح بأن فكرة التجمعات الصناعية قطعت شوطا كبيرا بين المستثمرين، لكننا نحتاج الى عمل جماعي لإطلاقها،
    وقد شارك في النقاش كل من مدير اول لإدارة وسعودة المقاولين بسابك فيصل القناص، الذي تحدث عن دور كبير في المشروع للمؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني، ولوزارة التربية والتعليم
     في حين  أكد مدير عام إدارة التقنية بوحدة الكيماويات المتخصصة الدكتور حاتم الدخيل ، على اهمية تظافر  الجهود لدعم هذا المشروع الذي يسهم في ايجاد قاعدة خدمات صناعية تسهم في تطوير البلاد
    وتم خلال الجلسة بحث فكرة دعم شركة سابك للشركات الصغيرة والمتوسطة في دراسات الجدوى وتقديم دعم مالي لها ، والمساهمة في إنشاء شركات أخرى لدعم الصناعات التحويلية، فقد اوضح ممثلو الشركة بأن سابك تتطلع الى الافضل، وتسعى لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولا تسعى لمنافسة زبائنها.
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية